قال القيادي في فصائل المعارضة السورية المرتزقة الموالية للاحتلال التركي مصطفى بكور، لموقع المدن، عن رصد “مقتل عدد كبير من الضباط وقادة المجموعات والأفواج في القوات الرديفة لقوات النظام السوري، خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف بكور إن “جميع الشخصيات قتلت في ظروف غامضة، ومعظمهم كان لديه سجل حافل بالانتهاكات والجرائم، وكانوا رأس حربة في معارك قوات النظام ضد المعارضة”.
وأضاف بكور أن “المتابعين للشأن السوري يعتقدون بأن نظام (بشار) الأسد يسعى للتخلص من أدوات الجريمة لاعتقاده بأن المحاكم الدولية ستطاول المجرمين يوماً ما”.
وأوضح بكور أنه في “خلال الأسابيع الماضية أعلن عن مقتل لواء مهندس كان مديراً لأكاديمية الأسد للهندسة العسكرية ومعروف دوره الكبير في ملف الأسلحة الكيماوية، ثم الإعلان عن مقتل العميد الطيار رياض الحسن وكان قائداً لمطار دير الزور وأشرف على ارتكاب أبشع المجازر بحق أهل دير الزور برفقة العقيد عصام زهر الدين، ومنذ يومين أعلن عن مقتل قائد فوج الشواهين المعروف بأنه ممن ارتكبوا مجازر طائفية في عدة مناطق”.
ولم يستبعد بكور أن “تتواصل عمليات الاغتيال لتطاول العشرات من قادة المليشيات، بينهم قادة أفواج قوات النمر”.
وكانت مصادر محلية من منطقة مصياف بريف حماة، أكدت لـ”المدن”، أن شاهين قتل بانفجار عبوة ناسفة كان على خلاف مع عدد من قادة المجموعات والأفواج في “الفرقة 25 مهام خاصة”، بسبب الصراع على إدارة الحواجز وتجارة المواد المخدرة وعمليات التهريب.