مركز الأخبار «شبكة دار نيوز الإعلامية»
يمتنع اللاجئون من كُرد روجآفاي كُردستان في مخيمات ومدن إقليم كُردستان العراق عن إرسال أطفالهم إلى المدارس، احتجاجًا على تطبيق سياسة الدّمج وتغيير المنهاج من اللغة العربية إلى اللغة الكردية – اللهجة السورانية، بسبب صعوبتها، الأمر الذي سيعود بشكل سلبي على الطلاب وسيفقدهم الدراسة إلى أجلٍ غير معروف.
ومع بدء العام الدراسي الجديد 2022-2023، منذ عدّة أيام، تخلو الصفوف المدرسية في المخيمات خاصة من الطلبة، حيث امتنعت عائلاتهم عن إرسالهم إلى الحصص الدراسية.
ورغم ادّعاء المجلس الوطني الكُردي أنه يتابع أوضاع اللاجئين الكُرد في المخيمات ومدن إقليم كُردستان، إلا أن الوقائع تثبت عكس ذلك تمامًا، ليس فقط في المجال التعليمي، بل في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، فهم يتعرضون للتهميش والضغوطات إلى جانب تطبيق سياسة ممنهجة ضدهم بهدف جعلهم تابعين لهم.
فالمجلس وممثليته في الإقليم شغلهم الشاغل يتمثل إما في استقبال وفود المجلس نفسه بنفسه، أو الظهور على شاشات التلفزة التركية (الناطقة بالكردية) والتهجم وتشويه صورة الإدارة الذاتية بناءً على أوامر اسـ.ـتخباراتية تركية ومن الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي، إلى جانب تورط قياداته في شبكات لا أخلاقية واستهداف العائلات الكردية القاطنة في مخيمات إقليم كردستان عبر حصولهم على نسبة من تلك الصفقات الغير أخلاقية.
ووسط اعتراض الأهالي على قرار التدريس باللهجة السورانية الذي يؤثر على مستقبل دراسة أطفالهم، إلا أن قيادات المجلس الوطني الكُردي، لم يبقوا فقط صامتين حيال هذا الموضوع وإنما بدؤوا بتهديد العوائل بالترحيل لسوريا.
وفي تفاصيل ذلك، حصلت شبكة دار نيوز الإعلامية من مصدر خاص معلومات تفيد بأن مسؤول مخيم دوميز، المدعو كاوا حسن وبأوامر مباشرة من رئيس ممثلية إقليم كردستان للمجلس الوطني الكُردي، كاوا عزيزي، أقدم على مصادرة وثائق لجوء تم منحها من قبل الأمم المتحدة للاجئين الفارين من ظلم النظام السوري، حيث تم مصادرة الوثائق للعائلات المعترضة على القرار بعد فرض اللهجة السورانية لتدريس أبنائهم.
ووفق المعلومات فقد صادر مسؤول مخيم دوميز، المدعو كاوا حسن، وثائق عوائل كردية فقيرة، حيث هدد العوائل أنه وفي حال استمرار الاعتراض سيتم طردهم إلى سوريا إن رفضوا العدول عن قراراهم، وفي حال تراجعوا عن ذلك سيتم إعادة الوثائق إليهم.
Dar News
20/9/2022