المطرب الفاشـ.ـي التركي مصطفى ججلي، أحد الفاشـ.ـيين الأتراك له أغنية لدعم الجنود الأتراك على الحدود لاحتلال عفرين، بالإضافة إلى دعمه عبر أغانيه في عشرات حملات احتلال كردستان.
مركز الأخبار _شبكة دار نيوز الإعلامية
دعا رئيس حكومة إقليم كُردستان، مسرور البارزاني، المطرب التركي الفاشـ.ـي “مصطفى ججلي” ليشارك في مراسيم تخرج الطلاب في الجامعة الأمريكية في دهوك.
وأقيمت الليلة الماضية في الجامعة الأمريكية في دهوك حفلة تخرج للطلاب التي استضافها رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور البارزاني بحضور رئيس إقليم كردستان، نجيرفان البارزاني، وحضر الحفل المغني التركي الفاشـ.ـي مصطفى ججلي.
وأوضح مسرور البارزاني خلال الحفلة أن “الجامعة قد بنيت بدماء البيشمركة”.
المطرب الفاشـ.ـي التركي مصطفى ججلي، أحد الفاشـ.ـيين الأتراك الذي دعم رئيس دولة الاحتلال التركي أردوغان وجنوده بـ أغنية على الحدود لاحتلال عفرين، بالإضافة إلى دعمه عبر أغانيه في عشرات الحملات لاحتلال كردستان.
وبحسب ما رصدته موقع DAR NEWS، حيث يوجد في إقليم كردستان ثلاث جامعات أمريكية، فالجامعة الأمريكية المتواجدة في دهوك تعود لـ مسرور بارزاني، أما في هولير هي لـ نيجيرفان بارزاني، أما الجامعة الثالثة المتواجدة في مدينة السليمانية فهي لـ برهم صالح.
المطرب التركي يُقدم عروضه بانتظام بالتنسيق مع مسرور ونيجرفان بارزاني، فمنذ عام 2019 يقود ججلي جميع الحفلات العـ.ـنصرية التي أقيمت في تركيا، في حين أنه حصل على 60 ألف دولار في حفل حضره في هولير عام 2019، أما في أعوام 2020 و2021 و 2022 تضاعف هذا المعدل بشكل كبير.
وقد استلم ججلي في حفلة الليلة الماضية مبلغ 120 ألف دولار لقاء صعوده للمسرح لمدة 40 دقيقة فقط، رغم وجود عشرات الفنانين الكرد المشهورين في أجزاء كردستان الأربعة، فالبعض من الفنانين الكرد الذين يأتون من باكور كردستان وأوروبا كل عام إلى هولير ودهوك يُطلب منهم أن يشاركوا تغريدات قناة روداو وعلم إقليم كُردستان على حسابات الوسائط الرقمية الخاصة بهم شريطة إقامة حفلاتهم في الإقليم، علمًا أن حفلات الفنانين الكُرد تكون سعر بطاقتها أقل من عشرين دولار بينما حفلة ججلي مثالاً فسعر البطاقة الواحدة بلغت 250 دولار أمريكي..!!
ومن المقرر أن يقيم الفنان التركي الفاشـ.ـي مصطفى ججلي في الـ 16 من هذا الشهر حفلاً في فندق شيراتون في مدينة هولير أيضًا.
ويواجه إقليم كُردستان أعمق عجلة فساد وأكثر أنظمة مناهضة للديمقراطية في الشرق الأوسط، فالمواطن في الإقليم ليس له أي قيمة تُذكر، فالعيش كتركي في هولير ودهوك أكثر قيمة بكثير من العيش ككُردي، نظرًا لأن المدينتين أصبحتا مركزين للاسـ.ـتخبارات والقواعدة التركية التي بلغت أكثر من 50 قاعدة ومركزًا، عدا عن ذلك فالأسواق مكتظة بالمنتجات التركية، إضافة إلى أن أشهر المقاهي تعرض الأغاني التركية بدلاً من الكُردية.