مركز الأخبار
مئات ملفات الفساد التي تخص المسؤولين في حكومة إقليم كردستان وعلى رأسهم رئيس حكومة الإقليم مسرور البرزاني مدعومة بالأدلة والوثائق حول نهب الإيرادات العامة ولكن دون محاسبة لأن السلك القضائي وغيره تحت سلطة عائلة البارزاني.
ويعاني مواطني إقليم كردستان أزمة اقتصادية وانعدام فرص العمل وصعوبة تأمين لقمة العيش في ظل استحواذ عائلة البارزاني والمسؤولين المقربين منهم على جميع الإيرادات العامة.
ومؤخراً كشفت رئيسة برلمان إقليم كردستان “ريواز فائق” عن أن “عائدات النفط الشهرية تُقدّر بـ900 مليون دولار، لكن ما يدخل إلى خزانة الحكومة لا يتجاوز 350 مليوناً.
وأضافت “ريواز فائق” أنها شخصياً تجهل ما يحدث لبقية المال.
الوضع الاقتصادي والفقر الشديد دفع بمواطني الإقليم لاتخاذ قرار الهجرة مرغمين للبحث عن حياة أفضل لهم ولأطفالهم عبر شتى الوسائل رغم خطورتها وازدياد حالات الغرق في البحار والموت برداً على الحدود، إلا الواقع المأساوي في الإقليم لم يترك لهم فرصة أخرى إلا الموت بطريقة مختلفة.
الهجرة من الإقليم ليست وليدة اللحظة ولكنها ازددات مع تشكيل حكومة مسرور بارزاني وفق ما صرح به الوزير السابق في حكومة إقليم كردستان بازياني خلال لقاء له مع برنامج سياسي الأبعاد.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام بمقطع فيديو يظهر وفاة عائلة كاملة من أربعة أفراد بينهم أطفال نتيجة استخدامهم مدفأة تعمل بالفحم لعدم قدرتهم على تأمين مادة المازوت وسط الطقس الشتوي البارد، رغم أن حكومة إقليم كردستان تصدّر يومياً 600 ألف برميل.
الصحفي زاك كوبلين، الذي يعمل في مؤسسة البحث والفكر الأمريكية، نشر في 7 كانون الأول 2021 بحثه حول رأسمال عائلة البارزاني في أمريكا.
ووفقاً للبحث الذي نشره كوبلين، تمتلك عائلة بارزاني عقاراً بمساحة 12000 متر مربع بقيمة 18.3 مليون دولار في ولاية ميامي الأمريكية، بالإضافة لأربعة عقارات في ميامي وفيرجينيا وكاليفورنيا وتبلغ قيمتهم الإجمالية أكثر من 75 مليون دولار.
Dar News
31.12.2021
