كشفت الضربة الصاروخية التي نفذتها القوات الاسرائيلية ضد ميناء اللاذقية فجر اليوم، توتراً في العلاقة بين روسيا وسوريا، إثر ظهر احتقاناً سورياً شعبياً ضد روسيا متهمين اياها بتغطية الضربات الاسرائيلية في بلادهم.
وسأل السوريون عن الغواصات الروسية ومنظومات الدفاع الجوي “أس 300″ و”أس 400” الموجودة في سوريا، ولماذا لم يفعلها الجيش الروسي لمواجهة الضربات الاسرائيلية؟
كما سأل السوريون عن الاسباب التي تحول دون تشغيل منظومة “أس 300” التي منحتها موسكو لدمشق قبل ثلاث سنوات، ولماذا لم يتم تشغيلها حتى الآن؟ وقال بعض المغردين ان هناك تواطؤاً بين روسيا وتل أبيب، حيث تسهل الأولى ضربات الثانية في الداخل السوري.
ويؤشر هذا الخطاب الذي ظهر بعد ضربة اللاذقية اليوم، الى احتقان سوري على المستوى الشعبي ضد روسيا، والى توتر للعلاقة بين الطرفين.
المصدر : وكالات
