شاهين العلي – دمشق
وتتواصل موجة الانتقادات التي تطال القرارات الصادرة عن الحكومة السورية العاجزة عن سد الفجوة الاقتصادية والتي تخطت مرحلة الشعب إلى مرحلة الموالين له ومن كانوا ينشرون الدعاية للنظام السوري.
وكتب عدد من الموالون للنظام والمقربين بشكل كبير له عبر صفحات التواصل الاجتماعي التدني في الوقع المعيشي في العاصمة السورية دمشق وعدم وجود أي مقومات للعيش والتي وصلت بحسب بعض الموالين للنظام إلى مستوى (الكرامة).
حيث كتبت الفنانة السورية “تولين البكري” على صفحتها الشخصية على الفيسبوك “الوضع صاير أكثر من مقرف يا رب الفرج أو الموت بشوية كرامة.. قبل الذل”، فيما تتابع في بوست آخر “المرحومة مايا صقر وغيرها عملو حوادث وراحو فيها من ورا العتمة عفوا قصدي لأنوا نحن أغبياء وما كنا نفهم انو هاد الحاضر والي موعاجبو يا بيوقع وبيتكسر يا بيموت بشي حادث يا يسافر بقا..الحق علينا نحنااا ما عم نفهم … العما ضربنا”.
من جهة أخرى قالت الإعلامية في التلفزيون الرسمي “صفاء أحمد” حذفت منشوراً لها على الفيسبوك دون الإعلان عن السبب، والتي كانت تناولت فيه حقيقة الترويج الإعلامي لعناصر النظام السوري منتقدة الحواجز الأمنية المنتشرة في العاصمة دمشق والتي تفرض الاتاوات على المارة.
فيما كانت قد أثارت الإعلامية “رنا العلي” المذيعة في التلفزيون الرسمي السوري ضجة كبيرة بين صفوف الموالين للنظام بعد تصويرها وهي تحمل أسطوانة غاز فارغة من منزلها في حي 86 في دمشق والتي تعتبر من أكثر الاحياء التي تضم موالين للنظام السوري، إلى جانب انتقادها غياب المواصلات بسبب ازمة المحروقات والغلاء الفاحش في مناطق سيطرة النظام السوري.
فيما كان قد شن الفنان السوري “بشار إسماعيل” هجوماً لاذعاً منتقداً وزارتي الكهرباء والتموين بعد الانقطاع الطويل للكهرباء بالإضافة إلى رفع أسعار الرز والسكر المدعوم متمنياً دخول “جهنم” بحد وصفه.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام تشهد تدني الواقع المعيشي وسط ارتفاع ضخم في نسبة الهجرة والنزوح إلى الخارج، حيث تسجل مديرات الهجرة والجوازات في كافة المحافظات الآلاف من طلبات اصدار تأشيرات لمغادرة سوريا.
Dar news
2021-12-16