روان عبدو – الحسكة
كشفت مصادر مطلعة من داخل المجلس الوطني الكردي إلى أن عدد من أعضاء المجلس الوطني الكردي الذي تم اعتقالهم مؤخراً جرى اعتقالهم بسبب تهم جنائياً نافياً أن تكون عملية الاعتقال بسبب أمور سياسية أو متعلقة بنشاطهم السياسي.
مصدر مقرب من حزب يكيتي الكردستاني – سوريا نفى لمراسل شبكة دار نيوز الانباء المتداولة حول اعتقال أعضاء حزب الديمقراطي الكردستاني الثلاثة بتهم سياسية مؤكداً بأن هنالك اتهامات حول أعضاء حزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا أصحاب سوابق ومتهمين بالعمالة وإنشاء منظمات عسكرية.
وبحسب المصدر المطلع فأن المدعو عز الدين الملا والذي كان قد كُشف في وقتٍ سابق تعاونه مع مخابرات إقليم كردستان وتسليمه لمعلومات عن تحركات قوات قسد تم استجوابه بسبب عمله في الخفاء مع جهاز (الباراستن) وإمدادهم بمعلومات حول نشاط الأحزاب والقوات العسكرية في غربي كردستان بحد وصف المصدر.
وأضاف المصدر المطلع بأنه وبالنسبة للمدعو برزان حسين وهو مراسل شبكة ARK التابعة للمخابرات التركية وهي غير مرتبطة البتة بالمجلس الوطني الكردي أو أي حزب ضمن المجلس الوطني الكردي، وأشار المصدر إلى أن اعتقال برزان حسين جاءت نتيجة نشاطاته المكثفة خلال الفترة الماضية حول مؤسسات الإدارة الذاتية وتصويره لبعض المنشأة الأمنية والعسكرية في المدينة.
من جهة أخرى أضاف المصدر إلى أن هنالك معلومات استطعنا الوصول إليها في الفترة الماضية عن نشاط المدعو محمد صالح على إنشاء مجموعات عسكرية وإمدادهم بالسلاح والمال والمطالبة منهم عدم التحرك إلى حين تسلم الامر بذلك، فيما أكد بأنه وبسبب محاولاته لاستقطاب بعض المقاتلين ضمن صفوف وحدات حماية الشعب جرى كشف المدعو محمد صالح في بلدة الجوادية (جل آغا).
تجدر الإشارة إلى أن بعض الوسائل الإعلامية والتي تعمل على تنفيذ الاجندات الخارجية قد عمدت إلى تحريف اعتقال أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا وترويج على أن عملية الاعتقال جاءت بسبب نشاطهم السياسي، في الوقت الذي نفت فيه مصادر داخل أحزاب المجلس الوطني الكردي ومنها حزب يكيتي الكردستاني – سوريا هذه المزاعم.
Dar news
