أدرجت وزارة الخارجية الأميركية دولا وكيانات في القائمة التي “تثير قلقا خاصا”، لمشاركتها أو لتسامحها مع انتهاكات ممنهجة ومستمرة وجسيمة للحرية الدينية.
ومن بين الهيئات التي صنفتها الخارجية الأميركية ضمن هذه القائمة: “حركة الشباب في الصومال، وبوكو حرام في نيجيريا، وهيئة تحــ.ـرير الشامفي سوريا، والحوثيين في اليمن، بالإضافة لتنظيم داعش، وفرعيه في الصحراء الكبرى وغرب أفريقيا، وجماعة نصر الإسلام والمسلمين في مالي، وحركة طالبان في أفغانستان”، ككيانات تشكل قلقا خاصاً، لانتهاكها الحريات الدينية.
وبحسب بيان الخارجية، فإن الولايات المتحدة “لن تتنازل عن التزامها بالدفاع عن حرية الدين أو المعتقد للجميع وفي كل بلد، كما تلتزم الإدارة بدعم حق كل فرد في حرية الدين أو المعتقد، بما في ذلك من خلال مواجهة ومحاربة المنتهكين والمسيئين لهذا الحق الإنساني”.
وأوضحت أنه “تقع على عاتق وزير الخارجية في كل سنة مسؤولية تحديد الحكومات والجهات الفاعلة غير الحكومية، التي تستحق إدراجا في قائمة العقوبات بموجب قانون الحرية الدينية الدولي بسبب انتهاكاتها للحرية الدينية”.
وأكدت في بيانها أنها “ستواصل الضغط على جميع الحكومات لمعالجة أوجه القصور في قوانينها وممارساتها، ولتعزيز محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وستبقى ملتزمة بالعمل مع الحكومات ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء المجتمعات الدينية لتعزيز الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم ومعالجة معاناة الأفراد والمجتمعات التي تواجه سوء المعاملة والمضايقة والتمييز على أساس ما يؤمنون أو لا يؤمنون به”.
المصدر: وكالات