الأخبارالمناطق المحتلة

خلافات كبيرة تعصف في جسم فصائل الجيش الوطني ومحاولات لحل بعض الفصائل

بيان مرتضى – حلب

جاءت الاستقالة التي تقدم بها ما يسمى بـ وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء سليم إدريس في ظروف مفاجئة ومريبة تشهدها فصائل المرتزقة ضمن المناطق المحتلة وسط موجة من التذمر تشهدها بعض الفصائل من قطع الرواتب ومحاولات تصفية للبعض الاخر.

كان قد تقدم اللواء سليم إدريس رئيس ما يسمى بـ هيئة الأركان العامة باستقالته إلى رئيس الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف والذي سرعان ما تم قبل طلب الاستقالة دون أي توضيحات من قبل الائتلاف الوطني، فيما كانت قد أكدت أيضاً مصادر للمرصد السوري لحقوق الانسان وجود خلافات كبيرة تعصف في جسم الجيش الوطني وسط تعتيم شديد من قبل الاواسط الإعلامية لما تشهده أروقة ما يسمى بـ الجيش الوطني.

وكانت قد جاءت الاستقالة التي تقدم بها اللواء سليم إدريس في ظل ظروف استثنائية تشهدها المناطق المحتلة في ريف حلب الشمالي وقيام بعض التشكيلات العسكرية بحملات تصفية داخلية تتعرض لها.

ووفقاً لما أكدته مجموعات تابعة لفصائل المرتزقة الخاصة بهم فأن هنالك حملات لتصفية كلٌ من (فرقة الحمزة، وفرقة السلطان سليمان شاه، فرقة صقور الشمال) وذلك من خلال تصفية بعض قيادتهم الميدانية وتقليل عدد عناصر تلك الفصائل كي لا تشكل خطورة على باقي الفصائل المتحالفة.

من جانبٍ آخر كانت قد أكدت مصادر أخرى بأن استقالة سليم إدريس من منصبه كرئيس للأركان العامة ووزير للدفاع جاء على خلفية رفضه عملية التصفية الداخلية التي تسعى الدولة التركية للقيام بها بحق الفصائل، وسط استعدادات كانت تسعى هذه الفصائل للقيام بها وهي إنشاء غرفة عمليات عسكرية على غرار غرفة عمليات عزم.

تجدر الإشارة إلى أن هنالك اشتباكات عنيفة تشهدها مناطق ريف حلب الشمالي بين الفصائل المستبعدة عن غرفة عمليات عزم بمحاولة من الدولة التركية لتصفية هذه الفصائل وعدم سماحها بالتجمع وإنشاء غرفة عمليات عسكرية موحدة.

Dar news
2021-09-03

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى