روان عبدو – الحسكة
أشار قيادي كردي في المجلس الوطني الكردي إلى أن هنالك بعض الأطراف ضمن وفد المجلس الوطني الكردي قد وضعت عراقيل وحجج أمام استكمال جولات الحوار الكردي – الكردي.
وتناول قيادي بارز ضمن المجلس الوطني الكردي فضل عدم الكشف عن اسمه بأن حزب يكيتي الكردستاني – سوريا قد وضع بعض الشروط التعجيزية أمام استئناف الحوار الكردي – الكردي، فيما نوه القيادي بأن هنالك حالة من الاستغراب والتساؤل تدور في أروقة المجلس الوطني الكردي حول إصرار حزب يكيتي الكردستاني- سوريا على محاولة عرقلة الحوار الكردي- الكردي.
وقال قيادي بارز ضمن المجلس الوطني الكردي بأنه وبعد اللقاء الذي جمع نائب المبعوث الأمريكي ديفيد براونشتاين مع الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي تم التطرق من قبل حزب يكيتي الكردستاني – سوريا إلى إعادة المناهج التعليمية بالإضافة إلى تفرد الحزب ببعض المسائل اللوجستية التي يجب على الإدارة الذاتية تقديمها للمجلس شريطة استئناف الحوار الكردي – الكردي.
القيادي أكد بأن هذه المطالب لم تأتي خلال اجتماع المجلس الوطني مع نائب المبعوث الأمريكي بل جاءت على خلفية الاجتماع وكانت ضمن اجتماعات ضيقة لمسؤولين بارزين ضمن المجلس الوطني الكردي.
من جهة أخرى ذكر المصدر بأن هنالك العديد من إشارات الاستفهام تحوم حول المطالب الثانوية التي يصر عليها حزب يكيتي الكردستاني – سوريا ويؤكد بأنها أولوية يجب عدم تنازل المجلس عنها.
يشار إلى أنه كانت قد عمد حزب يكيتي الكردستاني مؤخراً على القيام بخطوات منها المشاركة في عمليات تهريب المهجرين من أبناء سري كانيه وكري سبي وعفرين وإعادتهم إلى مدنهم بالإضافة إلى أن هذه الخطوات دفعت بالعديد من أنصار الحزب الابتعاد عن الحزب واتهام الحزب بالعمل لأجندات خارجية لا تخدم المصلحة الكردية.
Dar news
2021-08-31
