«مركز الأخبار – شبكة دار نيوز الإعلامية»
آريام صالح
«جهاز البارستن التابع لحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي نفّذ وطبّق المقولة المشهورة «قـ ـتلوا القـ.ـتيل ومشوا في جـ.ـنازته».
أفاد مصدر اسـ ـتخباراتي كُردي مطّلع أن حـ ـادثة اغـ ـتـ ـيال العميد «محمد ميرزا» في 23 تموز من خلال تفـ ـجير سيارته في مدينة #زاخو تم بأمر مباشر من قـ ـيادات أمنـ ـية في جهاز «الباراستن» التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني ومن ثم إلصاق التـ ـهمة بحـ.ـزب العـ ـمـ ـا*ل الكـ ـرد*سـ ـتاني.
وقال المصدر الاسـ ـتخباراتي الذي اشترط عدم ذكر اسمه أن العميد «محمد ميرزا» كان ينوي ومنذ فترة الانتقال للإقامة في مدينة #السليمانية في #إقليم_كردستان والانضمام لمجـ ـموعة الشيخ #أدهم_البرزاني حيث يقيم هو الآخر في السليمانية مما أثار هذا الأمر الخلاف بينه وبين شخصيات رفيعة المستوى في الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وأضاف المصدر أن قد وجِهت للعميد «محمد ميرزا» تحذيـ ـرات شديدة اللهجة من قيـ ـادات سياسية وأمـ ـنية في الديمقراطي الكردستاني إذا ما أصر على الانتقال الى السليمانية والانضمام لمجـ ـموعة أدهم البرزاني.
وكشف المصدر بأن ضباط من جهاز الباراستن خططوا لعـ ـملية اغـ ـتيـ ـال العميد «محمد ميرزا» بعد أن علموا بأنه سينتقل إلى السليمانية وعدم اكتراثه بالتحـ ـذيرات التي وجهت له ومن ثم توجيه تهـ ـمة اغـ ـتياله إلى حـ ـزب العـ ـما*ل الكـ ـرد*سـ ـتاني كون العميد «محمد ميرزا» كان قد انخرط سابقًا في تسعينيات القرن الماضي في أعـ ـمال عد*ائية ضـ ـد تواجد عنـ ـاصر الكـ ـر*يلا التابعة للعـ ـما*ل الكـ.ـرد*سـ ـتاني في بعض القرى الحدودية في إقليم كردستان.
#DAR_NEWS