«شبكة دار نيوز الإعلامية» – وائل الغانم
أكّدت مصادر خاصة لـ «شبكة دار نيوز الإعلامية» أنَّ العشرات من عناصر الفصائل الموالية لتركيا فرّوا من خطوط التماس في منطقة «سري كانيه / رأس العين» شمال شرقي سوريا واتجهوا نحو الأراضي التركية ودول أوربية.
وأشارت المصادر أنَّ سبب عمليات الفرار الجماعية التي تشهدها صفوف الفصائل يعود إلى قطع المخابرات التركية منذ نحو 70 يومًا رواتب المقاتلين حيث تشهد أوساط المقاتلين استياءًا كبيرًا ومتصاعدًا.
وتابعت المصادر بالقول أنَّ الفصيل الأبرز الذي شهد فرار عناصره هو فصيل «صقور الشمال» بسبب غضبهم من قطع الرواتب.
وأوضح مصدر عسكري من فصيل «صقور الشمال» لـ «شبكة دار نيوز الإعلامية» فضّل عدم الكشف عن هويته لاعتبارات أمنية، أنَّ قيام المخابرات التركية بقطع رواتب بعض فصائل الجيش الوطني السوري يأتي في سياق الضغط عليهم من أجل تفكيك الفصائل.
وأضاف المصدر العسكري: «لا شك أنّ هذا العام خاصةً ظهر على السطح عدة اعتبارات سياسية تنبأ بواقع سياسي جديد وأظن أن لهذا الواقع السياسي الجديد أدى إلى تجميد تركيا لرواتب بعض فصائل الجيش الوطني والذي يعني إحدى أساليب أنقرة لمعاقبة الجيش الوطني بعد عملية التطبيع مع نظام الأسد وهذا ما نستشفه من تصرف تركيا تجاهنا».