مركز الأخبار «شبكة دار نيوز الإعلامية» – شيرين حسن

تبرّع رجال أعمال كُرد من أهالي منطقة عفرين المتواجدين في بلدان أوربية ومدينة أربيل في إقليم كُردستان بمبالغ مالية ضخمة بهدف مساعدة المتضـ.ـررين في منطقة عفرين بُعيد الزلـ.ـزال الذي ضرب المنطقة فجر السادس من فبراير / شباط الجاري.

وتبرّع رجل أعمال كُردي من عفرين متواجد في ألمانيا بمبلغ 200 ألف دولار أمريكي لمساعدة متضـ.ـرري الزلـ.ـزال حيث أرسل المبلغ إلى ممثلية المجلس الوطني الكردي في إقليم كُردستان بهدف تكليفها بهذه المهمة.

وبحسب مصادر خاصة مقرّبة من المجلس الوطني الكردي أكد لـ «شبكة دار نيوز الإعلامية» أن ممثلية المجلس الوطني الكردي في إقليم كُردستان تقاسموا هذه الأموال فيما بينهم مع “نوري بريمو” عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا دون أن يتم إرسال أي مبلغ مالي منها إلى مستحقيها.

في سياق متصل، تبرع عدد من رجال الأعمال من أهالي عفرين المتواجدين في مدينة #أربيل، عاصمة إقليم كُردستان بمبالغ مالية ضخمة تم تسلميها لمنظمة #بارزاني الخيرية بهدف شراء الاحتياجات الضرورية وإرسالها لعفرين وتوزيعها للمتضـ.ـررين من الزلـ.ـزال عن طريق المنظمة.

ويُعتبر الجزء الأكبر من المساعدات التي دخلت عن طريق مؤسسة بارزاني إلى مدينة عفرين هي من تمويل رجال الأعمال الكرد من أهالي عفرين الذين طلبوا من المنظمة إرسالها لعفرين.

وأظهرت مقاطع فيديو ظهور المرتزق وقائد فرقة الحمزة ووالـ.ـي داعـ.ـش سابقا في مدينة #الباب التركماني “سيـ.ـف أبو بكر بـ.ـولاد” برفقة المرتزق قائد فرقة “السلطان سليمان شاه / العمشات” إلى جانب مدير منظمة بارزاني الخيرية “موسى أحمد” في مدينة عفرين وهم يستقبلون حافلات المساعدات.

وقال العشرات من أهالي منطقة عفرين وتحديدًا المتضـ.ـررين في مدينة #جنديرس عدم حصولهم على أية مساعدات من قبل منظمة بارزاني الخيرية، حيث أكدوا أنه تم تسليم هذه المساعدات إلى المدعو “أبو عمشة” و “بولاد”، وأضافوا أن المؤسسة تقوم بتصوير المساعدات برفقة المدعو أبو عمشة للادعاء أنهم يوزعونها على الأهالي.

ويوم أمس التقط المدعو “موسى أحمد” مدير منظمة بارزاني الخيرية صورة تذكارية مع مجـ.ـرمي الحـ.ـرب وقتـ.ـلة الكرد في عفرين ما أثـ.ـار غضـ.ـب شريحة كبيرة من أهالي منطقة عفرين في الداخل والخارج إضافة إلى الكرد في المناطق الأخرى واعتبروا أن هذه الخطوة ما هي إلا لتلميع صورة هؤلاء المجـ.ـرمين إلى جانب تلميع صورة المحتل التركي.