استقدمت قوات “التحالف الدولي” اليوم الأربعاء، تعزيزات عسكرية جديدة إلى قواعدها بريف الحسكة، قادمة من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق بهدف دعم قوات سوريا الديمقراطية.
وتضم التعزيزات نحو 25 عربة شحن تحمل على متنها مدافع وأسلحة وذخائر ومواد لوجستية وصهاريج وقود، حيث توجهت إلى القواعد بريف الحسكة، فيما عادت العربات أدراجها نحو إقليم كردستان العراق بعد أن أفرغت حمولتها.
وفي متابعة لموقع دار نيوز، فقد بلغ عدد الأرتال العسكرية التي دخلت مناطق شمال وشرق سوريا خلال أقل من أسبوعين أكثر من 225 رتلاً وهي على الشكل التالي:
في الـ19 من الشهر الحالي استقدمت قوات “التحالف الدولي” اليوم، رتلاً عسكرياً ضخماً ضم أكثر من 20 شاحنة، من إقليم كردستان العراق عبر معبر “الوليد” الحدودي متجهاً نحو قواعد التحالف في الحسكة.
وضم الرتل العسكري دبـابـات ومدافـع ثقيلة وناقلات جند وأسـلحة ومواد لوجستية.
وفي الـ18 من الشهر الجاري استقدمت قوات التحالف الدولي، أرتال عسـكرية على دفعات لمناطق شمال وشرق سوريا عبر “معبر الوليد” قادمًا من إقليم “كردستان العراق”.
تكونت الأرتال العسكرية من 52 عربة، ومعدات ومـدافع ثقيلة، متوجهة إلى قاعدتها بريف الحسكة.
في 13 ديسمبر / كانون الأول الجاري، استقدمت قوات «التحالف الدولي» تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
تألفت التعزيزات من ما يزيد عن 90 شاحنة محملة بالأسلحة والمعدات العـسكرية بينها مدافع ثقيلة من نوع “هاوترز” وذخـائر وصهاريج وقود وصناديق مغلقة، حيث عبرت المنطقة باتجاه قواعد قوات “التحالف الدولي” في محافظة الحسكة.
في 9 من كانون الأول الجاري، دخل رتل عسـكري لقوات التحالف الدولي إلى مناطق شمال شرق سوريا عبر “معبر الوليد” قادماً من إقليم “كردستان العراق”.
وتكون الرتل من 40 عربة، تضم عربات من نوع “برادلي” القـ*ـتالية، بالإضافة إلى عربات مصفحة وأجهزة رادار للرصد، وحاملات دبابات، بالإضافة إلى شاحنات تحمل مواد لوجستية، متوجهة إلى قاعدتي التحالف الدولي في تل بيدر والشدادي بريف الحسكة.
#DAR_NEWS