روان عبدو – الحسكة
كشفت مصادر موالية من المجلس الوطني الكردي عن سيل من الاتهامات التي وجهها بعض أنصار المجلس الوطني إلى مسؤولين بارزين ضمن المجلس الوطني الكردي وبالأخص الهيئة الرئاسية حيال الصمت الذي ينتاب المجلس الوطني حيال الاحداث الساخنة على الساحة.
وقالت مصادر موالية للمجلس الوطني الكردي بأن أعضاء بارزين من حزب حركة الإصلاح وحزب المساواة وحزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني – سوريا قد قاموا اليوم الأربعاء برفع برقية كتابية إلى الهيئة الرئاسية ضمن المجلس الوطني الكردي توضح فيه إنعدام الثقة بين المجلس الوطني وبين القاعدة الشعبية للمجلس، وبحسب ما نقلته المصادر فأن ذلك يعود إلى موقف المجلس الوطني من الاحداث المتسارعة التي تشهدها مناطق شمال شرق سوريا.
وكشفت المصادر المطلعة ضمن المجلس على البرقية التي وجهها قادة بارزون في صفوف المجلس الوطني الموجهة إلى الهيئة الرئاسية حيال إبداء مواقف أكثر حزماً تجاه بعض الاحداث من أبرزها تبني موقف حيال الهجمات التي تشنها الدولة التركية على مناطق أبو راسين والتي أدت إلى فقدان طفلة وامرأة لحياتهم بالإضافة إلى جرح العشرات الاخرين.
فيما نوه المصدر إلى أنه تضمنت أيضاً البرقية الكتابية المرسلة للهيئة الرئاسية ضرورة اتخاذ موقف أكثر جدية حيال عمليات تهريب البشر التي يقوم بها أعضاء حزب يكيتي الكردستاني – سوريا وبشكل خاص في مناطق عامودا والدرباسية والتي أدت إلى تدني وضعف القاعدة الشعبية للمجلس الوطني الكردي، والاتهامات الموجهة للمجلس الوطني بإفراغ المنطقة من المكون الكردي بحسب ما نقله المصدر.
الجدير بالذكر بأنه قد شهدت الأيام الماضية انعقاد المؤتمر العام للمجلس الوطني الكردي في مدينة القامشلي وبحسب ما أظهرته النتائج الأولية فأن هنالك حالة من التخبط يشهدها المجلس الوطني الكردي بسبب احتمالية اجراء انتخابات داخلية الامر الذي من الممكن أن يؤدي على خلافات جدية بين المسؤولين البارزين في المجلس بسبب التوصيات الخارجية حيال بعض المسؤولين الموجودين في الداخل والذين تم تعيينهم عبر التزكية من المشرفين على ملف المجلس في إقليم كردستان.
Dar news
2021-08-18
