مركز الأخبار «شبكة دار نيوز الإعلامية» _ شيرين حسن
تستمر الخلافات بين أحزاب ما تسمى المجلس الوطني الكُردي “ENKS” بخصوص فرض عملية الانتخابات إلى جانب محاولات السيطرة والاستحواذ على كرسي رئاسة المجلس وخاصةً بين حزبي “يكيتي الكردستاني في سوريا”، سكرتيره “سليمان أوسو، و “الوحدة الكردستاني في سوريا”، سكرتيره فصلة يوسف.
وتعتبر هذه الخلافات أحد أهم الأسباب وراء تأجيل الـENKS مؤتمره الرابع لنحو خمسة سنوات الذي كان مقررًا عقده أواخر 2017، حيث تحاول هذه الأحزاب فرض مرشحها لرئاسة المجلس نظرًا لأهمية المنصب – ليس من الناحية السياسية أو الثقافية أو الاجتماعية، وإنما لكونها مصدرًا هامًا للحصول على الأموال التي تُقدّمها الاستخبارات التركية واستخبارات الحزب الديمقراطي الكردستاني.
إلى جانب ذلك، ورغم ادّعاء المجلس الوطني بأنهم ضدّ النظام السوري «في بياناتهم فقط»، إلا أنّ الحقائق على الأرض أثبتت عكس ذلك، ووفق مصادر مقربة من الـENKS أشارت أن المجلس سيقوم بتقديم طلب ترخيص إلى النظام السوري للسماح له بعقد مؤتمره الرابع ضمن “المربع الأمني” بمدينة قامشلو، بعد أن رفضت تقديم طلب ترخيص للإدارة الذاتية.
الجدير ذكره فقد أكدت مصادر خاصة أن استخبارات الحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق (البارستن) بدأت بالتفاوض مؤخرًا مع علي مملوك بهدف إعادة عملية التطبيع مع الـENKS بشكل رسمي بعد أن كانت سابقًا في الخفاء وذلك للعمل من دمشق لمحاربة الإدارة الذاتية.
ولعلَّ ظهور رئيس ممثلية إقليم كردستان للمجلس الوطني الكردي على قناة آرك وتباهيه وترويجه للتجنيد الإجباري إبان سنوات حكم النظام السوري والحنين إلى زمن السطوة الأمنية والقمعية مثالاً يؤكد نضال المجلس الوطني – ضدّ القضية الكردية ولصالح الاحتلال التركي والنظام السوري، حيث يتقاسم المجلس فيما بينهم الترويج والمدح لكِلا النظامين “التركي والسوري”.
#DAR_NEWS
31/10/2022