الأخباروثائق

الاسـ ـتخبارات التركيَّة تُخفي د١عـ ـشية مسؤولة عن تنـ.ـظيم وتجنـ ـيد النساء الد١عـ ـشيات في أوربا – صور ووثـ.ـائق

«مركز الأخبار – شبكة دار نيوز الإعلامية»

كشفت مصادر خاصّة عن قيام الاستخبارات التركيَّة بإخفاء داعشية مسؤولة عن تنظيم النساء الداعشيات في أوربا إضافةً إلى قيامها بتجنيد النساء في أوربا، في خطوة تعكس حجم التحديات الأمنية الكبيرة التي تشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين.

وذكرت المصادر أن الاستخبارات التركيَّة تقوم بإخفاء إمرأة داعشية كازاخية (كازاخستان) باسم “أيدانا مكسيم”، تولد 1991، رقم جواز السفر العائد لها 7510581.

ولفتت المصادر أن الداعشية الكازاخية “أيدانا مكسيم” دخلت إلى الأراضي التركية عن طريق إيران، وهي تعمل بتوجيهات من قبل الاستخبارات التركيَّة في إدارة تنظيم النساء الداعشيات في الدول الأوربية، إلى جانب تجنيد النساء في أوربا لضمهنَّ إلى صفوف التنظيم الإرهابي.

منذ أن أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عن ولايتها في سوريا في 10 نيسان/ أبريل سنة 2012، دخلت تركيا على الخط في دعم هذا التنظيم الإرهابي العابر للحدود والقارات عبر تمويله عسكرياً ولوجيستياً إلى جانب فتح معسكرات تدريبية داخل أراضيها، وكانت الأراضي التركية نقطة عبور رئيسية لدخول أكثر من 50 ألف جهادي متطرف من حوالي 80 دولة إلى سوريا والتي أُطلق عليها اسم “الطريق الجهادي السريع” حيث أخذ رجب طيب أردوغان على عاتقه دعم هؤلاء الإرهابيين.

لم يقصتر قيام أردوغان وتركيا بنقل الإرهابيين من هذه الدول إلى سوريا، بل عمل في السنوات القليلة الماضية إلى نقل الإرهابيين من سوريا إلى عدد من الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية وتشكيل خلايا هناك. ويهدف جهاز الاستخبارات التركية إلى استخدام هذه الخلايا، ضد الدول الأوروبية والولايات المتحدة، وذلك لمواجهة أية ضغوطات قد تتعرض لها تركيا من قبل التحالف الدولي.

ودأب المسؤولون في حزب العدالة والتنمية منذ فترة سواء في تصريحاتهم أو خلال اللقاءات الدبلوماسية الترويج لفكرة أن تركيا قادرة على التعاون مع التحالف الدولي في محاربة داعش بدلاً من قوات سوريا الديمقراطية، وذلك بهدف تحييد دور قوات سوريا الديمقراطية. وجاء على لسان ‏وزير خارجية تركيا هاكان فيدان أن أنقرة قادرة على إدارة معسكرات وسجون داعش في سوريا.

لكن الحقائق وآلاف الوثائق على الأرض تؤكد أن تركيا هي من ساهمت في تقوية داعش نفوذه سواء في سوريا أو في العراق قبل أن يتمكن التحالف الدولي وشريكتها الرئيسية قوات سوريا الديمقراطية في القضاء على التنظيم جغرافياً في مناطق سيطرته في سوريا.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى