«شبكة دار نيوز الإعلامية – آريام صالح»
شَهِد مؤتمر مكاتب المجلس الوطني الكردي (ENKS) التي أُقيمت مؤخراً في مدينة “تربه سبيه” بإقليم شمال وشرق سوريا خلافات جديدة وصل إلى حد التلاسن حول الأسماء التي جرى انتخابها والذي أفضى في النهاية إلى انشقاق مجموعة من الشخصيات وتشكيل ما يُشبه «حكومة مستقلة» داخل المكاتب ذاتها.
الخلافات التي حصلت داخل مؤتمر مكاتب الـENKS ليس بجديد، بل كانت موجودة قبل انعقاد المؤتمر بعدّة أشهر، إذ أنَّ مثل هذه الخلافات تنحصر فقط في إطار الصراع على السُلطة في مشهدٍ روتيني وأقرب إلى نظام الدكتاتوريات المتواجدة في منطقة الشرق الأوسط وبالتالي فهي بعيدة كل البُعد عن الشارع الكُردي حيث أنَّ نظامها يعتمد فقط على كسب الأموال بطريقة غير مشروعة والتي تدخل في خانة الخيانة العظمى كتعاملهم مع المحتل التركي وتنفيذ أجنداته في المنطقة من خلال محاربة القضية الكردية.
وبالعودة إلى الخلافات الحاصلة داخل مؤتمر مكاتب المجلس الوطني الكردي، فقد أفادت مصادر مُطّلعة أنَّ الخلافات تركّزت حول الأسماء الي تم انتخابها وهما صلاح بيرو» من قرية معشوق، ثم تمَّ انتخاب زوجة «غسان أوسي» من قرية كرداهول، وسط اعتراض من قبل عدد من مسؤولي الوطني الكردي الذين رفضوا عملية الانتخاب وأعلنوا انشقاقهم وعلى رأسهم رئيس مكتب المجلس الوطني الكردي السابق «عبد الرحيم علي – بافي هيفيدار».
ووفقاً للمصادر فإن المنشقين الآخرين التابعين لمجموعة “عبد الرحيم علي» هم: (شكري علي حسين – المدير المالي، محمد خير رمضان أبو دلو، بهجت عثمان، عبد الحكيم رئيس لجنة اتحاد الكتاب الكرد في روج آفا، عبد الحليم مراد، عبد الرحمن كلش، عباس حاجي، عبد الباقي أبو كاوا، محمد صالح حاج علي، عباس يوسف وعدنان رمو المعروف بعدنان سخيري ويُعرف بأنه مسؤول لجنة التعليم والشباب الكرد. علماً أن المجموعة المنشقة أعلنوا أنهم قد اقترحوا بأن يكون “عبد الرحمن كلش” المنحدر من قرية توكل ليكون مسؤولاً عن الشؤون المالية.