الأخبار

مرتـ ـزقة بيشمركة روج… العـ ـمالة والقـ.ـتال لصالح تركيا والتجـ.ـارة بالنساء مقابل المال

«شبكة دار نيوز الإعلامية – آريام صالح»

بعد مرور نحو عامٍ على بدء الأزَمَة السوريَّة تحت مُسمّى «الثورة السوريَّة»، أي في العام 2012 انشّقَ المئات من الشبان الكُرد عن جيش النظام السوري وتوجّهوا إلى إقليم كُردستان. وعلى هذا الأساس فقد قام الحزب الديمقراطي الكردستاني (عائلة بارزاني) وبتعليماتٍ من استخبارات دولة الاحتلال التركيّ على تسليح وتدريب هؤلاء الشبّان تحت اسم «بيشمركة روج» بهدف استخدامهم لمصالحهم الخاصة.

وقد تولّت الاستخبارات التركيّة إضافةً إلى ضباط من الجيش مهمّة تدريب هؤلاء الشبّان، وهو ما أكّده بعض الأشخاص الذين خضعوا لتلك التدريبات.

وتتألف مرتزقة بيشمركة روج من 5 أفواج، ويتراوح تعدادهم من 5.000 إلى 8.000 مقاتل.

وبحسب المصادر الخاصّة لـ «شبكة دار نيوز الإعلامية» تقوم بعض الأفواج المرتبطة بمرتزقة بيشمركة روج في الوقت الحالي وبموافقة من قبل جهاز استخبارات حزب الديمقراطي الكردستاني «البارستن» على تجنيد النساء في روجآفاي كردستان / شمال وشرق سوريا لصالح الاستخبارات التركية. ويتم ذلك عبر طريقين؛ الأول: يتم تجنيد النساء في روجآفاي كردستان من أجل جمع المعلومات عن تحركات قوات سوريا الديمقراطية، حيث يتم تسليم هذه المعلومات إلى الاستخبارات التركية عن طريق مرتزقة بيشمركة روج.

ووفقاً للمصادر فإنَّ من يقوم بإدارة مثل هذه الأعمال القذرة من مرتزقة بيشمركة روج الأول يُدعى “أحمد حسو” من مدينة عامودا، والثاني قائد مرتزقة بيشمركة روج العميد “دلوفان روباري” من مدينة ديريك.

ومن ناحيةٍ أخرى؛ يقوم مرتزقة بيشمركة روج بإحضار هؤلاء النساء من روجآفاي كردستان/ شمال وشرق سوريا إلى إقليم كردستان عبر وثائق زواج مزوّرة، حيث أن أغلب النساء ينحدرون من منطقة الساحل السوري ويعملون الملاهي الليلية. وفي إقليم كردستان أيضاً يقومون بتشغيل هؤلاء النساء عن طريق تزويجهن تحت اسم «زواج المتعة» والتي تستمر لعدة أيام فقط مقابل الحصول على أموال طائلة وراء هذه الأفعال.

وتتم عملية التجارة بالنساء مقابل المال تحت إدارة شخص يدعى «سيامند نافع عربي» المنحدر من قرية تل معروف في تربه سبيه.

كما أقام جيش الاحتلال التركي وحزب الديمقراطي الكردستاني من خلال المدعو «سيامند نافع عربي» نقاط ومعاقل عسكرية لمرتزقة بيشمركة روج في مناطق الدفاع الشعبي مقابل مواقع الكريلا مثل «گاره، متينا وزاب»، وفي نفس الوقت أقاموا نقاط ومعاقل عسكرية في جبال شنكال مقابل وحدات حماية شنكال بهدف تنفيذ كمائن وعمليات عسكرية ضد قوات الكريلا.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى