نشر مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا منشوراً على موقعه الرسمي نصائح للسوريين في تركيا لتجنب الاعتداءات وحماية أنفسهم بعد زيادة وتيرة العنصرية والهجمات التي تطالهم وتطال بيوتهم ومحلاتهم.
تشهد تركيا زيادة في حوادث الاعتداءات العنصرية ضد السوريين، ما يستدعي اتخاذ خطوات احترازية لتفادي الوقوع ضحية لهذه الاعتداءات. في ظل غياب واضح لدور الدولة التركية ومؤسساتها الأمنية في ملاحقة المعتدين، نوجه هذا التقرير للسوريين في تركيا لتقديم نصائح وتحذيرات تهدف لحمايتهم وضمان سلامتهم.
نصائح لتجنب الوقوع ضحية للاعتداءات
1.تجنب التنقل بمفردك:
– حاول دائماً أن تكون برفقة أصدقاء أو أفراد من العائلة عند التنقل، خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل.
2.البقاء على اتصال دائم:
– تواصل بشكل منتظم مع الأصدقاء والأقارب، وأطلعهم على تحركاتك وأماكن تواجدك.
– استخدم تطبيقات الهواتف الذكية لتتبع موقعك بشكل فوري ومشاركته مع المقربين.
3.تجنب المناطق الخطرة:
– تجنب الذهاب إلى الأماكن التي تشهد توترات أو نزاعات متكررة.
– تجنب الأحياء التي تعرف بوجود مشكلات عنصرية أو ارتفاع معدلات الجريمة فيها.
4.التعامل بحذر في المواقف العامة:
– تجنب الدخول في مشاحنات أو نقاشات حادة مع الأتراك، خاصة في الأماكن العامة.
– تحلى بالصبر والتعامل بحكمة في المواقف التي قد تتصاعد إلى اعتداءات.
خطوات حماية النفس عند التعرض للاعتداء
1.الحفاظ على الهدوء:
– حاول أن تبقى هادئاً ولا تفقد أعصابك، فالتصرف بحكمة يمكن أن يقلل من تفاقم الموقف.
– المعتدين من العنصريين بطبيعتهم جبناء إن تعرضت لهجوم وكان عدد الأشخاص واحد او أثنين استخدم طرق الدفاع عن النفس.
2.توثيق الحادثة:
– حاول تصوير الاعتداء أو تسجيله إذا أمكن، حيث يمكن أن يكون هذا دليلاً مفيداً عند تقديم شكوى لاحراج السلطات واجبارها على التصرف بدل تجاهل الدعوة كما يحدث عادة.
– اجمع شهادات من الشهود في المكان إذا كانوا متواجدين.
4.لبحث عن الدعم القانوني:
– تواصل مع محامٍ أو منظمة حقوقية للحصول على الدعم القانوني اللازم.
– تأكد من فهمك لحقوقك القانونية وكيفية تقديم شكوى رسمية.
في ظل الوضع الراهن، يجب على السوريين في تركيا اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر لضمان سلامتهم وحماية أنفسهم من الاعتداءات العنصرية. باتباع النصائح المذكورة أعلاه والتواصل المستمر مع الأصدقاء والعائلة، يمكن للسوريين تقليل المخاطر والتعامل بشكل أفضل مع المواقف الصعبة. تذكر دائماً أن البقاء على اطلاع ومعرفة بالبيئة المحيطة يمكن أن يكون العامل الحاسم في ضمان سلامتك وسلامة أحبائك.