ادعت الدولة التركية بمشاركة المُسيَّرة المعروفة بـ (أكينجي) في أعمال البحث عن حطام المروحية التي لقى فيها الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” ووزير خارجيته وسبعة من المسؤولين والمرافقين مصرعهم، بالقرب من الحدود الإيرانية الأذرية؛ بطلب من السلطات الإيرانية.
ولكن على ما يبدو، لم تقتصر وظيفة تلك المسيّرة على المساعدة والبحث فقط، بل تعدت ذلك بكثير.
فقد أفادت وسائل إعلام إيرانية أن المُسيَّرة التركية تلك قامت بجمع معلومات استخباراتية دقيقة عن مواقع ومرافق عسكرية في البلاد. ومنها منصات صواريخ أرض جو، وأجهزة رادار، والتي بدورها ستكون بمثابة اختراق للمنظومة العسكرية الإيرانية، وتسجل كنقطة ضعف إيرانية أمام تركيا وحلف شمال الأطلسي.
وكشف زيف ادعاء الدولة التركية، بأن مسيرتها هي من تمكنت من تحديد موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني، وقال الحرس الثوري الإيراني إن طائرات بلادها هي من حددت الموقع، وإن المسيرة التركية جاءت لأغراض تجسسية استخباراتية بحتة رغم كل التصريحات.