الأخبارشمال وشرق سوريا

صورة مشتركة تجمع كبار شخصيات قبيلة العكيدات مع الجنرال مظلوم عبدي… فشل مخطط القوى المعادية

«شبكة دار نيوز الإعلامية – بيان مرتضى»

اجتمعت شخصيات مرموقة لها مكانتها من قبيلة العكيدات (آل الهفل) من ضمنهم كبير القبيلة الشيخ «هفل جدعان الهفل» مع الجنرال مظلوم عبدي القائد العام لـ قوات سوريا الديمقراطية.

ووفقاً للاجتماع الذي عُقد الأسبوع الفائت، فقد حضر شخصيات بارزة من قبيلة العكيدات وهم «جميل محمود الجدعان، هفل عبود الجدعان، راغب عبود الجدعان، ماهر عبود الجدعان» إضافةً إلى «عبد العبد ابو رياش وماهر املح المحيسن».

وأمس السبت؛ صوّت مجلس الشعوب في دير الزور على تعيين شاهيناز الهفل ومحمد الدخيل كرئاسة مشتركة للمجلس التنفيذي لمقاطعة دير الزور.

يومٍ بعد يوم، تثبت قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا أنّ نموذجها السياسي والاجتماعي والعسكري هو الوحيد القادر على إعادة إشراق شمس الوطن السوري التي كانت محجوبةً منذ سنوات بفعل ما ارتكبه النظام السوري وحلفاؤه الروس والإيرانيين من جهة، والاحتلال التركي ومرتزقته المنضوين في صفوف ما يسمى الجيش الوطني السوري وجميع التنظيمات الإرهابية التابعة لها، حيث حوّلوا سوريا إلى كتلةٍ من الدمار والخراب ومارسوا أبشع الحرائم والانتهاكات بحق السوريين على اختلاف انتمائاتهم الدينية والقومية.

النموذج الديمقراطي التي بنتها قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية والتي خرجت من صميم الشارع السوري وعبّرت عن مختلف مكوناتها القومية والعرقية وانتمائاتهم الدينية والمذهبية والعقائدية كان لا بدَّ أن يكون النصر حليفها رغم الهجمات التي لا تزال تتعرض لها من قبل الأطراف الآنفة الذكر، ففي المحصلة لا يصح إلا الصحيح، كما يقول المثل الشعبي.

منذ الـ27 أغسطس / آب 2023 حاولت إيران والنظام السوري وروسيا وتركيا استغلال عملية “تعزيز الأمن” التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية ضد خلايا إرهابي تنظيم الدولة الإسلامية وتجار المخدرات والمخربين، من خلال تجنيد مرتزقة محليين برئاسة المدعو إبراهيم الهفل ودعمهم بالسلاح والذخيرة للقيام بعمليات إرهابية وتخريب المؤسسات المدنية والعسكرية وإحداث الفتنة لخلق قتال بين العشائر العربية والكُرد بهدف جر المنطقة إلى أتون حربٍ جديدة لا يستفيد منها إلا هذه القوى الظلامية، ولكن القبائل والعشائر العربية فطنت لحقيقة سعي هذه القوى لاستغلال عملية “تعزيز الأمن” وأعلنت مجدداً موقفها الوطني والبطولي بأنها لن تسمح لهذه الأطراف استغلالهم لصالح أجنداتها مؤكدةً أن وقوفها في صف واحد إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية نابع من رؤيتها بأنها الطرف الوحيد التي كانت سنداً لهم ولجميع مكونات المنطقة ولم تفرّق بين أحد.

حاولت القوى المعادية للإدارة الذاتية خلق تصوّر إعلامي كاذب أن العشائر العربية بدأت تتذمر منها وخاصةً قبيلة العكيدات (آل الهفل) وذلك انطلاقاً من عمالة المدعو «إبراهيم الهفل» إلى جانبهم، ولكن وفور ظهور عمالة الأخير أعلنت قبيلة العكيدات أن إبراهيم الهفل لا يمثل قبيلتهم واعتبروه عميلاً للنظام السوري وإيران.

هذه المواقف تجلّت على الأرض بشكل واضح وبارز، حيث عاد الشيخ «هفل جدعان الهفل» الذي يعتبر كبير عائلة الهفل، وهو عم مصعب وإبراهيم الهفل من الولايات المتحدة الأمريكية بعد إقامته هناك لمدة أربعة عقود وانضم إلى مجلس سوريا الديمقراطية خلال المؤتمر الرابع للمجلس الذي عُقد في الـ21 ديسمبر / كانون الأول 2023.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى