«شبكة دار نيوز الإعلامية – وائل الغانم»
سقط عشرات القتلى من مرتزقة الاحتلال التركي المنضوية تحت راية ما يسمى «الجيش الوطني السوري» في النيجر وذلك بعد أيامٍ قليلة على وصولهم هناك.
مصادر خاصّة أكدت أنَّ 50 جـ ـثة للمرتزقة السوريين متواجدة في حوار كليس ضمن برادات وأغلبها مقـ ـطوعة الرأ.س، إلا أن تركيا تتحفّظ عليها ولم تقم بتسليم أيّاً منها لعائلاتهم حتى يكتمل عدد العناصر المرتزقة المطلوبة للتوجه إلى النيجر.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أشار أمس الثلاثاء، أن عدد المرتزقة السوريين الموالين لتركيا من فصائل «فرقة الحمزة، فرقة السلطان مراد، فرقة السلطان سليمان شاه» قد وصل إلى 550 عنصر وذلك ضمن دفعتين.
وأشار المرصد أن الدفعة الثانية للمرتزقة انطلقت قبل ثلاثة أيام وعددها 250 عنصر باتجاه تركيا جميعهم من فصيل “فرقة السلطان مراد”، إذ من المقرر بقاء هؤلاء العناصر داخل الأراضي التركية للخضوع لدورة تأهيل معنوي وسيتم بعد ذلك نقلهم عبر طائرة نقل إلى النيجر على غرار الدفعة الأولى التي خرجت في 20 نيسان الفائت، ليصل بذلك عدد المسلحين الذين توجهوا حتى الآن إلى 550 عنصر.
ولفت المرصد أن جثث أربع مرتزقة سوريين ممن أرسلتهم تركيا للقتال في النيجر وصلوا إلى المنطقة وذلك بعد فترة وجيزة من توجههم.
في حين أن عنصراً من مرتزقة الجيش الوطني أرسل رسالة ونداء استغاثة أنهم يواجهون الموت، مشيراً أنه ومن ضمن 450 عنصر لم يبقَ إلا سبعين عنصراً منهم، وأن 5 عناصر آخرين قُتلوا ذبـ ـحاً ولا يستطيعون أن يقوموا بأي شيء.
وتطرق العنصر إلى كيفية خروجهم من شمال سوريا التي تحتلها تركيا إلى حوار كليس باتجاه الداخل التركي ومن ثم نقلتهم تركيا عبر الطيران إلى النيجر ووضعتهم هناك في قاعدة روسية شديدة الحراسة، لافتاً أنه لا يُسمح لهم بالخروج إلا لقتال تنظـ ـيم جماعة بوكـ ـو حـ.ـرام.
