كشفت مصادر أن المرتزقة الموالين لجيش الاحتلال التركي أفرجت عن قيادي سابق في “الدفاع الوطني” الموالي للنظام السوري في محافظة الحسكة، أدين بجرائم قتل واغتصاب واختطاف وخططت لإرساله إلى مناطق الإدارة الذاتية، بحسب موقع فوكس برس.
وأفادت مصادر خاصة أن فصائل مرتزقة موالية لتركيا، كانت قد ألقت القبض على المدعو عمار ياسر إدريس المقرب من المدعو عبد القادر حمو، قائد «الدفاع الوطني»، التابعة لقوات النظام السوري في محافظة الحسكة، والذي قتل شهر أيلول من العام الفائت بعد مواجهات مع قوات النظام السوري في مدينة الحسكة.
وأدين المدعو عمار إدريس في محاكم الفصائل المرتزقة الموالية لتركيا، بحسب الأدلة والوثائق بجرائم القتل والاغتصاب والاختطاف بغرض طلب الفدية، والسرقة والسلب خلال عمله مع المدعو عبد القادر حمو.
كما أثبتت الوثائق والتحقيقات أن المدعو عمار إدريس و”الدفاع الوطني” نفذوا تفجيرات في مدينة الحسكة باسم تنظيم “داعش”.
الوثائق تتضمن بحسب المصادر إسماء العديد من الأشخاص الذين قتلوا على يد “الدفاع الوطني” وكذلك أسماء العديد من النساء ممن تعرضن للاغتصاب.
إلا أن محكمة الفصائل قررت بتاريخ الرابع من شهر نيسان الجاري إطلاق سراح المدعو عمار إدريس دون إصدار أي حكم بحقه، الأمر الذي أثار سخط واستياء عناصر الفصائل المرتزقة في المناطق التي تحتلها تركيا حيث، الذي يطالبون بالحكم عليه أو قتله، بحسب المصادر.
وتصدرت أخبار إطلاق سراح المدعو عمار إدريس وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي المقربة من الفصائل المرتزقة الموالية لتركيا.
إطلاق سراح المدعو عمار إدريس أثار العديد من الشكوك حول مخططات الفصائل المرتزقة الموالية لتركيا، خاصة أن مصادر أكدت محاولته دخول مناطق الإدارة الذاتية في وقت لاحق وتحديداً الدخول إلى مدينة الرقة بعد إطلاق سراحه.
الشكوك تتمحور حول النية الحقيقية من وراء إطلاق سراحه، وحقيقة علاقته مع الفصائل المرتزقة الموالية لجيش الاحتلال التركي وتنظيم “داعش” وكذلك مع المخابرات التركية، وسط ورود معلومات أن الفصائل الموالية لتركيا أعادت احتجاز المدعو عمار ياسر بعد أن فشل في دخول مناطق الإدارة الذاتية وفشل مخططات الجهات التي أرسلته.