«شبكة دار نيوز الإعلامية – شيرين حسن»
تواصل الدولة التركية الغازية التي مُنيت بأكبر هزيمة في تاريخها أمام مقاتلي الحرية (حزب العمال الكردستاني) في مناطق الدفاع المشروع، وخاصةً في زاب وأفاشين ومتينا، الاستعداد لإرسال المزيد من المرتزقة السوريين ضمن صفوف ما يسمى «الجيش الوطني السوري» الموالي لها للقتال ضد العمال الكردستاني في إقليم كردستان ضمن إطار التحالف المشترك مع الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي.
مصادر مطّلعة موثوقة كشفت أنَّ تركيا أصدرت تعليمات بتاريخ 9 نيسان / أبريل 2024 للفصائل المرتزقة السورية في المناطق التي تحتلها في سوريا بالاستعداد لإرسالها إلى إقليم كردستان.
وأضافت المصادر أنّ الدولة التركية تستعد لإرسال أكثر من 1300 مرتزق سوري للقتال ضد مقاتلي الحرية في إقليم كردستان.
وأشارت بأنّ الفصائل السورية التي سيتم إرسالها هي «لواء محمد الفاتح، سليمان شاه، لواء المنتصر، الحمزات، لواء سمرقند»، كما أفادت التقارير أن مرتزقة السلطان مراد التابعة لجهاز المخابرات التركية هي المسؤولة عن إرسال المرتزقة.
وفي تاريخ الـ13 نيسان / أبريل 2024 اجتمع مسؤولون من جهاز الاستخبارات التركية، مع قيادات من مرتزقة فصائل العمشات والحمزات في ناحية شيه وجندريسه بعفرين وكذلك مع الفرقة (21 -24) التابعة لمرتزقة السلطان مراد في ثكنة قرية باصوفان، حيث تم التأكيد على إعداد قوائم بأسماء المرتزقة الذين سيشاركون في القتال وذلك مقابل ألفي دولار أمريكي لكل عنصر.
وكانت شبكتنا قد نشرت أن الحـ ـزب الديمـ ـقراطي الكردسـ ـتاني أعطى بتاريخ الـ12 مارس / آذار الفائت إجازة لمدّة 12 يوماً لعـ ـناصر مرتـ ـزقة بيشمركة روج المتمركزين في نقطة على سد الموصل مقابل قضاء تلعفر، وذلك بعد جلب نحو 45 جهادياً من فـ ـصائل الجيـ ـش الوطني السوري من منطقتي عفرين و”سري كانية/ رأس العين” السوريتين المحتـ ـلـين من قبل تركيا وذلك تمهيـ ـداً لنقلهم إلى منطقة شيلادزه بمحافظة دهوك في إقليم كردستان، وقد دخل هؤلاء الجهاديون من معبر إبراهيم الخليل عبر حافلة من نوع بولمان.
