«شبكة دار نيوز الإعلامية – آريام صالح»
بعد يومٍ واحدٍ فقط من زيارة رئيس دولة الاحتلال التركي، الديكتاتور رجب طيب أردوغان إلى هولير عاصمة إقليم كردستان، انتقد «بافل طالباني» رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني الحزب الديمقراطي الكردستاني ووصفه بـ «الخائن» واقترح تكريم قائد كردي من روجآفا / شمال وشرق سوريا.
شنَّ بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني هجوماً لاذعاً، واصفاً الحزب الديمقراطي الكردستاني بشكل غير مباشر بأنه «خائن» لتعاونه مع أعداء كردستان. واقترح منح جائزة بله الذهبية، التي تحمل اسم جده لأمه في العام المقبل من نصيب الشهيد هفال عبدو «شرفان كوباني». وقال: «هذه الرسالة ستكون نصرة لإخواننا وأخواتنا في سوريا ورسالة للأعداء والخونة».
وخلال الحفل قدّم «بافل طالباني» رسالة قال فيها: “اليوم أقدّم اقتراحاً لشاناز إبراهيم أحمد واللجنة المنظمة للحفل، في عام 2025، أن يتم منح جائزة “بله” الذهبية للشهيد هفال عبدو “شرفان كوباني”. لقد كان أحد مقاتلي كردستان، ومن حقه أن يحصل على هذه الجائزة”.
وتابع طالباني: “هذه رسالة لدعم جميع إخواننا وأخواتنا في سوريا وجميع الكرد الذين يعملون ويناضلون. وستكون رسالة لأعدائنا وللخونة الذين يعملون مع أعدائنا. كنا جميعاً كرداً وسنبقى جميعاً كرداً”.
واستشهد القيادي في وحدات مكافحة الإرهاب في غرب كردستان، هفال عبدو “شرفان كوباني”، ليلة 15 آذار 2023، مع ثمانية من رفاقه في منطقة بهدينان نتيجة سقوط طائرتين مروحيتين.
ونُظم مساء أمس الثلاثاء الحفل الثامن عشر لتوزيع جوائز بله “ابراهيم احمد” الذهبية في السليمانية. حيث تم تكريم 10 فنانين ومثقفين وثوريين خلال الحفل. ومن بين الحاصلين على الجائزة طبيب من غرب كردستان، وقد قام رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني بتسليم الجائزة له.
وقد منحت الجائزة الأولى لمؤلف كتاب “الف وباء بالكردية إبراهيم أمين بلدار” الملقب بـ “أبو وشا”. وتسلم الجائزة بدلا من إبراهيم أمين أحمد؛ آزاد بالدار.
أما الجائزة الثانية منحت لعلي أكبر مراد من مدينة كرمشان في شرق كردستان. أسس مجموعة شمس عام 1988، ويمتلك العشرات من الأقراص المدمجة وكتب عن تعلم المقام والطمبور.
أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب الدكتور اختر نجم الدين من مواليد بغداد عام 1941. وهو أحد علماء الفيزياء الذرية. وقد قدم العديد من الخدمات لمرضى السرطان. وفي عام 2004، أصبح وزيراً للتعليم العالي في حكومة الإقليم. وهو أحد مؤسسي مستشفى هيوا.
أما الجائزة الرابعة فقد منحت لناصر رضازي، وهو فنان مشهور من شرق كردستان.
أما الجائزة الخامسة فقد ذهبت إلى المعلم خالد علي جاف الذي قدم حتى الآن 1489 وثيقة تؤكد أن كركوك كردستانية. وكرس حياته كلها لتوزيع هذه الوثائق بالصور.
أما الجائزة السادسة فكانت من نصيب الأستاذ الجامعي د. شيركو عبد الله والذي كتب 12 مسرحية وترجم 14 كتابا. وهو أحد مؤسسي مستشفى هيوا.
ومنحت الجائزة السابعة إلى سيد علي اسخيري كردستان.
وسلمت الجائزة الثامنة إلى د. جوان حمه من غرب كردستان. متخصص في طب العظام والكسور. خلال هجوم داعش على شنكال، وصل إلى جبل شنكال وقام بمساعدة الجرحى. وقد تم تقديم هذه الجائزة خصيصًا من قبل رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني. وتحدث طالباني خلال حفل توزيع الجوائز عن أهمية وحدة وسلامة كردستان.
أما الجائزة التاسعة فقد تم تقديمها إلى فايمي محمد الملقبة بفايم كوجري. من مواليد سنكاوى. حيث أن 57 شخصاً من عائلتها فقدوا أرواحهم في الأنفال وكانت في صفوف البيشمركة لمدة ثلاث سنوات.
كما تم تقديم الجائزة العاشرة لعائلة بدرخان لنشرها أول صحيفة كردية. وسلم الجائزة الرئيس العراقي لطيف رشيد لعلي بدرخان نجل أحمد بدرخان.