الأخبار

الصور كشفت اللعبة… قيادات في الديمقراطي الكردستاني مع الجيش التركي تحت غطاء حرس الحدود العراقي

«شبكة دار نيوز الإعلامية – عزيز قادري»

يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني عمالته للاحتلال التركي وأرسل مسلحيه إلى مناطق دهوك وشيلادزي بقيادة بهزاد لقمان ملا مصطفى بارزاني، ابن شقيق مسعود بارزاني المسؤول عن قوات بارزان، وابن شقيق هوشيار زيباري، المدعو دلير فرزنده وذلك تحت راية الجيش العراقي لخداع الرأي العام وإظهار أن من يتوجه إلى هناك هم من حرس الحدود العراقيم، إضافة في حاولة منه لجر بغداد إلى حرب الإبادة التي تشنها الفاشية التركية ضد الكرد

بدأت دولة الاحتلال التركي خطة الغزو الجديدة من خلال تمركز قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي في مناطق حزب العمال الكردستاني (بارزان، كولان، زيرفاني) تحت اسم «وحدات حرس الحدود العراقية»؛ وعقد سلسلة اجتماعات مع هذه القوة في جنوب كردستان / إقليم كردستان.

بعض الأشخاص الذين ظهروا في صور هذا الاجتماع التي نشرتها الصحافة التركية وتحديداً وكالة الأناضول التابعة للاستخبارات التركية أثبتت أن وحدات حرس الحدود العراقية هي قوات زيرفاني وكولان وبارزان التابعة من الحزب الديمقراطي الكردستاني، حيث يستخدمون زي الجيش العراقي بهدف التغطية عن أنفسهم.

وبعد هذا التطور، من المتوقع أن تجلس الدولة التركية مع المسؤولين في بغداد خلال الأيام المقبلة في نطاق خطة الغزو الجديدة.

وجاء في خبر اللقاء، خاصة في وكالة الأناضول، أن الفريق متين توكل، مسؤول الجيش الثاني للجيش التركي، والوفد المرافق له التقوا بـ “وحدات الأمن العراقية”. وبينما تمت مناقشة العديد من القضايا في هذا اللقاء؛ جميع الأشخاص الذين يطلق عليهم اسم “المسؤولين العراقيين” في الصور المقدمة بخصوص الاجتماع هم من قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني. تم حظر شعار علم إقليم كردستان لاثنين من كبار المسؤولين في الحزب الديمقراطي الكردستاني الموجودين في الصورة في حين تم تمويه العلم الظاهر على كتف ضابط آخر.

وأبرزهم بهزاد لقمان ملا مصطفى بارزاني، ابن شقيق مسعود بارزاني المسؤول عن قوات بارزان التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني.

ومن ناحية أخرى، كان من بين الذين ظهرت في الصور دلير فرزنده، ابن شقيق هوشيار زيباري.

وبينما كانت هذه التطورات تجري على أرض الواقع، أفادت المعلومات التي تم الحصول عليها أن وزير الدفاع التركي يشار غولر ووزير الدفاع العراقي ثابت عباسي سيجتمعان في 14 مارس/آذار. وذكر أن العملية ضد حركة حرية كردستان ستكون الموضوع الرئيسي لهذا الاجتماع، وسيناقش الاثنان خيارات الضربات الجوية الشاملة والعمليات البرية في بعض الأماكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى