«شبكة دار نيوز الإعلامية – آريام صالح»
يعاني أهالي إقليم كردستان واقعاً اقتصادياً مزرياً، الموظفين منهم وغير الموظفين حتى عناصر البيشمركة، والسبب تسلّط العائلة الحاكمة «البارزاني» على مقدرات وثروات الإقليم، فبينما يبلغ واردات النفط الشهرية بنحو 900 مليون دولار شهرياً إلا أن 550 مليون دولار منها لا تدخل في خزانة الحكومة حيث تذهب إلى جيوب العائلة الحاكمة، وفق ما صرّحت بها رئيسة برلمان إقليم كردستان “ريواز فائق”.
منذ أربعة أشهر على التوالي وموظفي إقليم كردستان يعانون الأمرين بسبب عدم صرف رواتبهم، وبالتأكيد هذه ليست المرة الأولى التي يعاني فيها الموظفين من تأخير رواتبهم بهذا الشكل وإنما تكررت كثيراً.
في الطرف الآخر، تواصل عائلة البارزاني التي تسيطر على الاقتصاد والتجارة والأمن والمعابر، إضافة إلى فرض الضرائب على الشعب ليقوموا بتكديس ثرواتهم على حساب الأهالي، حيث يقومون بشراء القصور في أوربا وأمريكا ويودعون الأموال في بنوك الخارج.
فحسب صحيفة بلجيكية فإن ثروة عائلة بارزاني في البنوك السويسرية فاقت الـ 600 مليار دولار، حيث تُقدر ثروة مسعود بارزاني لوحده 372 مليار دولار، وثروة نيجرفان بارزاني 115 مليار دولار ، أما ثروة أولاده الخمسة تقدر بـ 107 مليار دولار.
بينما حماية مسعود بارزاني فعددهم 628 شخص يتلقون يتلقون شهريا 628 مليون دينار.