«شبكة دار نيوز الإعلامية – آريام صالح»
قالت مصادر مطلعة أن التحالف الدولي رفض للمرة الثانية وبشكل قاطع مطالب «مصعب الهفل» الشقيق الأكبر لإبراهيم الهفل الاجتماع معه.
وأوضحت المصادر أن مصعب الهفل سعى للاجتماع مع التحالف الدولي في بلدة ذيبان بمحافظة دير الزور ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث كان من المقرر عبوره لشرق الفرات، لكن رفض التحالف وعدم الاستجابة لمطالبه أدت إلى إلغاء الزيارة.
وفي السياق ذاته، ففي الـ 24 من أيلول الفائت كان مصعب الهفل قد طالب بالاجتماع مع التحالف الدولي في «هولير / أربيل» عاصمة إقليم كردستان العراق، إلا أن التحالف الدولي رفض الطلب وردّ عبر وسطاء بشكل واضح بأن القوى الرسمية المسيطرة هي قوات سوريا الديمقراطية ويجب تسوية الأوضاع والأمور العالقة معها أولاً.
يشار أن إبراهيم الهفل لعب دوراً سيئاً فيما جرى بريف دير الزور الواقع في الضفة الشرقية لنهر الفرات، عبر تواصله مع الشيخ نواف راغب البشير الذي يقود مجموعة مرتزقة أسود الشرقية التابعة لإيران في الضفة الغربية وكذلك تواصله مع قيادات أمنية رفيعة في النظام السوري ومشاركته في الهجوم على قوات سوريا الديمقراطية وتخريب المنشآت والمرافق العامة ومنازل المدنيين، لخلق قتال عربي كردي في شمال وشرق سوريا.
وسعت إيران وقوات النظام السوري وتركيا لاستغلال عملية “تعزيز الأمن” التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في 27 آب الفائت ضد خلايا تنظيم الدولة الإسلامية وتجار المخدرات والمخربين، وعدم مشاركتها في شن الهجمات على قسد.
حيث حاولت دمشق وطهران وأنقرة استغلال حادثة عزل قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لقسد والتي تعتبر شأناً داخلياً بقوات عسكرية، وذلك من أجل خلق اقتتال عربي كردي، وحاولت استغلال ذلك من أجل تحريض العرب ضد الكرد وقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية.